المشاركات

عرض المشاركات من 2009
صورة
لانها كانت, فكان لابد أن اكون.فكنت, وندمت لانى كنت , ولم اكن.

أمل!!!

مر وقت طويل على اخر مرة انفردت فيها بك هنا بين احرف كلماتى ربما كان بسبب الاحداث الجثام التى مرت بحياتى افتقدت فيها الكثير ممن احببت . ولكن ها انا عدت, عدت لانى دائما كنت اجد فى كلماتى اليكى متنفس فيه هواء نقى تحتاج اليه رئتاى لتطهر ما بداخلها من تلوث, لانى اجد فى احساسى بانى اكلمك امل للحياة, شريان صغير يمد جسدى بالدم بل يمد حياتى بالامل, الامل فى ان اسمع صوتك يوما او القاكى مصادفة فى طريق. الامل!!! اى امل؟ حتى الهواء النقى ما عادت رئتاى تتحمله. فقط لم يبقى سوى الانتظار! عله يحين.

عربيد اخر

صورة
كنت احتسى فنجان الشاى فى ساعة الغروب وواضعا الهيدفون فوق اذنى مانعا اى صوت يتسلل الى اذنى وانا استمع الى شدو نجاة الصغيرة وهى تقول لو يطول البعد مهما يطول بس ترجع وان ماجيت مهما يطول تلاقينى تلاقينى مستنية والفرح اللى مخاصمنى يرجع لى شوية شوية عودتنى على حبك انام عودتنى على صوتك انام واغمضت عينى واخذت اهيم مع نفسى اردد كلمات الاغنية ويهتز وجدانى مع الحانها الساحرة وتتراقص دموع عينى على نغمات اوتار الكمان المختفية خلف صوت نجاة الدافىء ولا اعلم كم غبت عن الدنيا وكم توقفت عقارب الساعة عن الدوران تاركة لى الكون ملك لى اجوب الذكريات فية كما اشاء حينما كنت عربيدا لا اعرف للحب معنى كانت النساء جميعا انثى كلهم جسدا واحد مع اختلاف الوانهم واحجامهم كنت الهوا كما تلهوا بى الحياة حتى التقيت بها دون ان ادرى وجدتنى كنت اعيش فى حياة هلامية حتى سمعت صوتها فاجتذبتنى اسلاك الهاتف واصبحت كموجة عالية التردد عاشت معى فى خيالى ايام وايام حتى تلامست اعيننا والتقت مشاعرنا فكانت كالبحر الهادىء المملوء بخيرات الحب والحنان كنت اظنها لحظات فوجدتها عمر سألتها فأجابت تحدثت معها فصدقت فى حديثها فوجدتها بيضاء ناصعة و

علامة الاستفهام

صورة

هذا أنا !!!!

صورة
هذا أنا مقيد ومثبت بالارض, ورأسى مرفوع وشامخ,فوقه صينية العشاء, اقدمه كل يوم للأهل والاصدقاء والغرباء, يرفعون ايديهم ليطولوا الصينية, يشبون على اطراف اصابعهم, يأخذون ما طاب لهم ولذ, وعندما ينتهون يشيحون بوجوههم عنى ويمضون, وتأتى الطير خماصا تنقر فى رأسى.. تنقر..تنقر, فتعود بطانا, فينحل قيدى. للأديب رفقى بدوى

صفاااء القبور

صورة
حينما يصبح الانسان بين شقى الرحى. حينما يزداد الظلام. حينما يتيه الانسان بين الأنا والواجب! وحينما يصبح الواجب كلمة مرنة! حينما نصبح مسوخ للحقيقة. ويصبح الظلام هو مأوانا الذى نهرب اليه من شقى الرحى..! وقتها نسمع صوت عصفور الجنه. فنتمناها. ونتمنى أن تنتهى الحياة وأن يغلق علينا الباب فى ظلمة القبر فهناك لا يوجد رحى نطحن بين شقيها. فقط يوجد صفااااء لا توجد مؤامرات. فقط لايوجد سواه.... الله... فكم اشتاق اليك. وكم تبكى عينى متمنيا لقياك فهل انت عنى راضى فتلقانى؟؟؟

كانت يوما

صورة
اعصار انتى ياسيدتى يزلزل كل اركان جسدى فنظرة واحدة من عينيكى كانت كافية ليجرى شلال الدمع من عينى معلنا انتهاء الحصار علية معلنا ساعة الحرية فليست الحرية فى هذا التمثال الصامت بامريكا ولكنها فى نظرة من عينيكى حينما تتحرك الجفون متباعدة عن بعضها البعض ليظهر من بينهما هذا الضوء الذى بهرنى واخرج الانات من صدرى فتمنيت سيدتى ان ابكى بين احضانك كطفل يبحث عم ثدى امة ليجد فية النجاة والامان فهرولت اليكى يا امى حينما احسست انك قد تقبلين ان يلجاء اليكى طفلك الذى اهلكتة الدنيا واثقلت علية فجعلته شيخا عجوزا ينتظر دقات بابة ليفتح لملك الموت احضانة فكانت ابتسامتك يا امى هى درع الامان التى اعطت لعمرى عمرا اخر ليجدف به فى بحر الحياة فان كنت عاق فانتى امى فهل تترك الام وليدها؟؟؟؟؟

هذا ما فعله ثعلبة

صورة
كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضى الله عنه يخدم النبى صلى الله علية وسلم فى حاجة له, فمر بباب رجل من الانصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر اليها. فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحى على رسول الله صلى الله علية وسلم بما صنع, فلم يعد الى النبى صلى الله علية وسلم ودخل جبالا بين مكة والمدينة, ومكث فيها قرابة أربعين يوما. فنزل جبريل على النبى صلى الله علية وسلم وقال: يا محمد, ان ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلا من أمتك بين حفرة فى الجبال متعوذ بى. فقال النبى صلى الله علية وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسى: انطلقا فأتيانى بثعلبة بن عبد الرحمن, فليس المقصود غيره. فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة, فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟ فقال لعلك تريد الهارب من جنهم؟ فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟ قال لأنه كان اذا جاء جوف اليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على أم رأسه ياليتك قبضت روحى فى الأرواح .. وجسدى فى الأجساد.. ولم تجدنى لفصل القضاء.؟ ف قال عمر: اياه نريد. فانطلق بهما فلما راه عمر غدا اليه واحتضنه فقال: ياعمر هل علم رسول الله

هجر الحبيب

صورة
الالم, المرض, الموت. من منهم يمنعنا عن الكلام؟ قال الموت انا امنع عن الكلام بل عن الحياة قلت لة لا فلن تستطيع انتمنعنى عن الكلام وعن الحياة!!!! فكل من يقرا كتاب كتبتة, وكل من يستمع الى محاضرةسجلتها, وكل من يعود الى رساة اشرفت عليها فهو يكلمنى واكلمة. فلست انت من يمنعنى عن الكلام. قال المرض أنا امنعك عن الكلام فها انت منذ ايام طريح الفراش لاتقوى على طلب الماء لتروى ظمأك ولا تقوى على كتابة ورقة او تضغط جرسا ليأتى طبيبا يداويك. قلت له لن تستطيع ان تمنعنى عن الكلام !! فأحبائى يقرؤن عينى ولغة العيون اقوى من لغة اكلام. فقال الالم هل تقوى على الكلام وأنا اعذبك؟ قلت يكفينى الصراخ. فقلت لايمنعنى من الكلام الا الحبيب اذا هجرنى ورفض الاجابة على الهاتف وانا اتصل به.

ميت يواسى ميت

صورة
الى نفسى التى ظمأت وجفت الى قلبى المتعب المتهالك اليكى يا احب النفوس لقلبى كم احسست من صوتك بالالم والمرارة التى لا اعلم سببها ولكنى اعلم اننى من اسبابها ربما فى الفترة الاخيرة تحاولين الابتعاد وتحاولين انهاء الحب الذى لم يبداء ربما تباعدت ايدينا قليلا ولكن صوتك بقلبى ينادين يخبرنى بان اقترب فانتى فى ازمة وانا بعيد عاجز لا اقوى حتى على ان امسح بيدى على رأسك اهدهد شعرك كى اخفف عنكى لا استطيع ان اضمك لصدرى فتفرغى شحنة الالم بين ضلوعى كم اتمنى ان اموت الان ولا اكون عاجز عن تخفيف الالم عنك ولا اكون فى واد وانتى فى واد اخر ففى قمة ازمتك لا تزالين تسألين عنى وتحاولين ان تطمئنى ولو للحظات قلائل تحاولين ان تشعرينى بوجودك فى وقت لا استطيع انا ان اكون بجوارك ملعون هذا العجز لكى منى كل الحب والاعتذار العاجز

أيهما أفضل؟؟؟؟

صورة
في بلاد الغربة عرفتها تزاورنا كثيرا التقينا كثيرا .. امتزجنا أحيانا.. صرنا واحدا. اختلفت الضلوع فكانت واحد!0 ما كنت أعرف أي الأنفاس كانت أنفاسي وأيها أنفاسها00 ما أردت أن أعرف فقط أصبحت أعيش في نشوة اللقاء00 كنا نتزاور يوميا نتلاقى رغم بعد المسافات ورغم كثرة الحدود والبوبات00 فكانت المسافة بيننا تزيد عن ألاف الكيلومترات. رغم اختلاف خطوط الطول بين بلدينا فهي هنا و أنا هناك ولكننا كنا نلتقي... وحينما توحدت خطوط الطول وامتزجت الحدود فصارت واحد.. تباعدت الأنفاس وتباعد اللقاء حتى ظننت أنه لا لقاء.... فكان اللقاء. و تلاقت الأعين للمرة الأولى وتصافحت الأيدي. ثم ...ثم تباعدت المسافات وظللت انتظر خلف الستائر المسدلة وزاد الانتظار حتى تلاقت الأعين وامتزجت الأنفاس وأحسست أنى عدت للحياة ولكن لسويعات قلائل. أختفي بعدها طيفها وانقطعت إخبارها... دائما كنت اختار الانتظار خلف الستار انتظر حتى يرفع الستار ويأذن لي بالدخول. كنت أخاف أن أكون حمل. كنت أحب أن أحافظ على أحساس الغير... فظن بي السوء... فأيهما أفضل أن أكون كما أنا أخاف على أحساس الأخر مهما كان هو مهما كانت ديانته مهما كانت جنسيته؟ أم أكون كما ل

شريط من المهدأت

صورة
شريط من المهدأت يوما ما لم أكن محاربا .. كان الجميع يعلمون أنى من هواة حمل غصن الزيتون. فصيح اللسان, حلو المنطق, كان وجهى يعلوه وسامة الشباب. وينعكس عليه ضوء الشمس.. كانوا فى بداية الأمر يتحاورون يتهامسون فيما بينهم!.. أن هذا الشاب سيأخذ مواقعهم فهو قوى الحجه, قارىء عنيف, محب للعلم. فبدؤا بمعاولهم لهدم هذا الشاب وكان أول معول فى يد أستاذى الذى تعلمت منه العلم. وظننت أننى امتداد له . دعيت للمشاركه فى أول مؤلف علمى مع واحد من اعظم علماء تخصصى فى الشرق الاوسط, فوجدت فرصة لأن اجعل استاذى شريكا لنا فى المؤلف وكان. فما كان منة الا أن بداء فى هدم الشاب.فبدء لون وجهى فى التغير لأنى لم اتعود على الحروب. دعيت لأن اكون محاضرا فى الكثير من الجامعات المصرية..فذادت الحروب, وتغير وجهى. اصبحت املك الكثير من الوجوه. حتى أتت الفرصه فحاولت نزع وجوه الود . ونزعت غصن الزيتون من يدى ووضعته خلف ظهرى. شمرت عن ساعدى وأقسمت أن اقف بجانب الحق وأساعد المظلوم. وكان أول قرار لى فى منصبى الجديد رفع الظلم عن واحد من محبى العلم. وكانت الطامة فقد وضعت يدى دون أن أدرى فى عش الدبابير. وبدأت اللسعات. وذاد التهديد ومن من؟
صورة
كان الجميع يلتفون حول هذا السرير المتهالك القابع فى وسط الحجرة المظلمة. لم يكن يخترق الصمت سوى قطرات الماء المتتالية الهاوية من فوه الصنبور فى ابعد زاوية من الغرفة وفى الزاوية الاخرى تخرج همهمات لصوت يخنقة البكاء يتلوا ايات من القران. يهتز السرير مع تسارع نبضات قلبى , يتسابق الاطباء لوقف النزيف المتسرب من فتحلت جسدى يذداد اضطرابهم ويذداد النزف وتعلوا الاصوات أين اكياس الدم القلب يتوقف فصيلتة نادرة لا يوجد دم يسود الصمت ويرتفع صوت قطرات الماء القطرة تلو الاخرى واشعر ان بينهما اعوام واعوام من الاحتلال. فقد احتلت كل البلاد جسدى, وبقيت اعضائى تنبض بالحياة لم يضعفها برود الانجليز ولم يغذوها ماكينة الالمان لم تؤثر فى جسدى كل الطعنات. اةة اية الجسد البالى. ماذا تنتظر وقد التف حولك ملك الموت واعوانة يسألون روحك الخروج فلم يعد لها مكان فى جسدك البالى ولم يعد بالمستشفى قطرة دم لدمك بعدما اكلتك زبانية جهنم. ولن يستطيع الطبيب ان يقطب جراح وطنى وهى مستلقاة فى وسط الحجرة المظلمة على ذات السرير المتهالك.