المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٩

ميت يواسى ميت

صورة
الى نفسى التى ظمأت وجفت الى قلبى المتعب المتهالك اليكى يا احب النفوس لقلبى كم احسست من صوتك بالالم والمرارة التى لا اعلم سببها ولكنى اعلم اننى من اسبابها ربما فى الفترة الاخيرة تحاولين الابتعاد وتحاولين انهاء الحب الذى لم يبداء ربما تباعدت ايدينا قليلا ولكن صوتك بقلبى ينادين يخبرنى بان اقترب فانتى فى ازمة وانا بعيد عاجز لا اقوى حتى على ان امسح بيدى على رأسك اهدهد شعرك كى اخفف عنكى لا استطيع ان اضمك لصدرى فتفرغى شحنة الالم بين ضلوعى كم اتمنى ان اموت الان ولا اكون عاجز عن تخفيف الالم عنك ولا اكون فى واد وانتى فى واد اخر ففى قمة ازمتك لا تزالين تسألين عنى وتحاولين ان تطمئنى ولو للحظات قلائل تحاولين ان تشعرينى بوجودك فى وقت لا استطيع انا ان اكون بجوارك ملعون هذا العجز لكى منى كل الحب والاعتذار العاجز

أيهما أفضل؟؟؟؟

صورة
في بلاد الغربة عرفتها تزاورنا كثيرا التقينا كثيرا .. امتزجنا أحيانا.. صرنا واحدا. اختلفت الضلوع فكانت واحد!0 ما كنت أعرف أي الأنفاس كانت أنفاسي وأيها أنفاسها00 ما أردت أن أعرف فقط أصبحت أعيش في نشوة اللقاء00 كنا نتزاور يوميا نتلاقى رغم بعد المسافات ورغم كثرة الحدود والبوبات00 فكانت المسافة بيننا تزيد عن ألاف الكيلومترات. رغم اختلاف خطوط الطول بين بلدينا فهي هنا و أنا هناك ولكننا كنا نلتقي... وحينما توحدت خطوط الطول وامتزجت الحدود فصارت واحد.. تباعدت الأنفاس وتباعد اللقاء حتى ظننت أنه لا لقاء.... فكان اللقاء. و تلاقت الأعين للمرة الأولى وتصافحت الأيدي. ثم ...ثم تباعدت المسافات وظللت انتظر خلف الستائر المسدلة وزاد الانتظار حتى تلاقت الأعين وامتزجت الأنفاس وأحسست أنى عدت للحياة ولكن لسويعات قلائل. أختفي بعدها طيفها وانقطعت إخبارها... دائما كنت اختار الانتظار خلف الستار انتظر حتى يرفع الستار ويأذن لي بالدخول. كنت أخاف أن أكون حمل. كنت أحب أن أحافظ على أحساس الغير... فظن بي السوء... فأيهما أفضل أن أكون كما أنا أخاف على أحساس الأخر مهما كان هو مهما كانت ديانته مهما كانت جنسيته؟ أم أكون كما ل

شريط من المهدأت

صورة
شريط من المهدأت يوما ما لم أكن محاربا .. كان الجميع يعلمون أنى من هواة حمل غصن الزيتون. فصيح اللسان, حلو المنطق, كان وجهى يعلوه وسامة الشباب. وينعكس عليه ضوء الشمس.. كانوا فى بداية الأمر يتحاورون يتهامسون فيما بينهم!.. أن هذا الشاب سيأخذ مواقعهم فهو قوى الحجه, قارىء عنيف, محب للعلم. فبدؤا بمعاولهم لهدم هذا الشاب وكان أول معول فى يد أستاذى الذى تعلمت منه العلم. وظننت أننى امتداد له . دعيت للمشاركه فى أول مؤلف علمى مع واحد من اعظم علماء تخصصى فى الشرق الاوسط, فوجدت فرصة لأن اجعل استاذى شريكا لنا فى المؤلف وكان. فما كان منة الا أن بداء فى هدم الشاب.فبدء لون وجهى فى التغير لأنى لم اتعود على الحروب. دعيت لأن اكون محاضرا فى الكثير من الجامعات المصرية..فذادت الحروب, وتغير وجهى. اصبحت املك الكثير من الوجوه. حتى أتت الفرصه فحاولت نزع وجوه الود . ونزعت غصن الزيتون من يدى ووضعته خلف ظهرى. شمرت عن ساعدى وأقسمت أن اقف بجانب الحق وأساعد المظلوم. وكان أول قرار لى فى منصبى الجديد رفع الظلم عن واحد من محبى العلم. وكانت الطامة فقد وضعت يدى دون أن أدرى فى عش الدبابير. وبدأت اللسعات. وذاد التهديد ومن من؟
صورة
كان الجميع يلتفون حول هذا السرير المتهالك القابع فى وسط الحجرة المظلمة. لم يكن يخترق الصمت سوى قطرات الماء المتتالية الهاوية من فوه الصنبور فى ابعد زاوية من الغرفة وفى الزاوية الاخرى تخرج همهمات لصوت يخنقة البكاء يتلوا ايات من القران. يهتز السرير مع تسارع نبضات قلبى , يتسابق الاطباء لوقف النزيف المتسرب من فتحلت جسدى يذداد اضطرابهم ويذداد النزف وتعلوا الاصوات أين اكياس الدم القلب يتوقف فصيلتة نادرة لا يوجد دم يسود الصمت ويرتفع صوت قطرات الماء القطرة تلو الاخرى واشعر ان بينهما اعوام واعوام من الاحتلال. فقد احتلت كل البلاد جسدى, وبقيت اعضائى تنبض بالحياة لم يضعفها برود الانجليز ولم يغذوها ماكينة الالمان لم تؤثر فى جسدى كل الطعنات. اةة اية الجسد البالى. ماذا تنتظر وقد التف حولك ملك الموت واعوانة يسألون روحك الخروج فلم يعد لها مكان فى جسدك البالى ولم يعد بالمستشفى قطرة دم لدمك بعدما اكلتك زبانية جهنم. ولن يستطيع الطبيب ان يقطب جراح وطنى وهى مستلقاة فى وسط الحجرة المظلمة على ذات السرير المتهالك.