المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٠٩

عربيد اخر

صورة
كنت احتسى فنجان الشاى فى ساعة الغروب وواضعا الهيدفون فوق اذنى مانعا اى صوت يتسلل الى اذنى وانا استمع الى شدو نجاة الصغيرة وهى تقول لو يطول البعد مهما يطول بس ترجع وان ماجيت مهما يطول تلاقينى تلاقينى مستنية والفرح اللى مخاصمنى يرجع لى شوية شوية عودتنى على حبك انام عودتنى على صوتك انام واغمضت عينى واخذت اهيم مع نفسى اردد كلمات الاغنية ويهتز وجدانى مع الحانها الساحرة وتتراقص دموع عينى على نغمات اوتار الكمان المختفية خلف صوت نجاة الدافىء ولا اعلم كم غبت عن الدنيا وكم توقفت عقارب الساعة عن الدوران تاركة لى الكون ملك لى اجوب الذكريات فية كما اشاء حينما كنت عربيدا لا اعرف للحب معنى كانت النساء جميعا انثى كلهم جسدا واحد مع اختلاف الوانهم واحجامهم كنت الهوا كما تلهوا بى الحياة حتى التقيت بها دون ان ادرى وجدتنى كنت اعيش فى حياة هلامية حتى سمعت صوتها فاجتذبتنى اسلاك الهاتف واصبحت كموجة عالية التردد عاشت معى فى خيالى ايام وايام حتى تلامست اعيننا والتقت مشاعرنا فكانت كالبحر الهادىء المملوء بخيرات الحب والحنان كنت اظنها لحظات فوجدتها عمر سألتها فأجابت تحدثت معها فصدقت فى حديثها فوجدتها بيضاء ناصعة و

علامة الاستفهام

صورة

هذا أنا !!!!

صورة
هذا أنا مقيد ومثبت بالارض, ورأسى مرفوع وشامخ,فوقه صينية العشاء, اقدمه كل يوم للأهل والاصدقاء والغرباء, يرفعون ايديهم ليطولوا الصينية, يشبون على اطراف اصابعهم, يأخذون ما طاب لهم ولذ, وعندما ينتهون يشيحون بوجوههم عنى ويمضون, وتأتى الطير خماصا تنقر فى رأسى.. تنقر..تنقر, فتعود بطانا, فينحل قيدى. للأديب رفقى بدوى

صفاااء القبور

صورة
حينما يصبح الانسان بين شقى الرحى. حينما يزداد الظلام. حينما يتيه الانسان بين الأنا والواجب! وحينما يصبح الواجب كلمة مرنة! حينما نصبح مسوخ للحقيقة. ويصبح الظلام هو مأوانا الذى نهرب اليه من شقى الرحى..! وقتها نسمع صوت عصفور الجنه. فنتمناها. ونتمنى أن تنتهى الحياة وأن يغلق علينا الباب فى ظلمة القبر فهناك لا يوجد رحى نطحن بين شقيها. فقط يوجد صفااااء لا توجد مؤامرات. فقط لايوجد سواه.... الله... فكم اشتاق اليك. وكم تبكى عينى متمنيا لقياك فهل انت عنى راضى فتلقانى؟؟؟