المشاركات

هل من لقاء

لأسباب لا اتذكرها ابتعدت كثيراً عن المكان الذى كنت أجد فيه نفسي ابتعدت عن هنا بل الأحرى ابتعدت عن أنا لسنوات طويلة قرابة السنوات الست. ابتعدت عن اصدقاء لم التقى بهم يوماً كانت صداقتنا عبر تدويناتنا وتعليقاتنا ولكنها كانت صداقة راقية كنت انتظر تعليقاتهم بشغف احببتهم كثيراً واحترمتهم أكثر. وبعد مرور السنون لا أعلم هل شغلتهم الدنيا وسرقتهم كما سرقتنى؟ام لا يزالون على نقائهم المعهود؟ بعد اخر نشر لى منذ سنوات سرقتنى الدنيا ورفعتنى الى مناصب كثيرة ولكنها لم تنجح فى تغيرى. فعدت الى حيث أُحب أبحث عن نفسي فهل هى هنا؟

يكفى انها فى حياتى

منذ زمن غير بعيد ضاعت ريشتى وجفت الدواة ونسيت الحروف حتى أصبحت لا أعرف كيف انظمها كلمات. حتى وجدتها يوما بلا موعد.  تكلمنا كلمات قلائل. كلمتنى حروفها تعرفت على كل نقطة فى نهاية سطرها. وجدتها تمثل علامة استفهام فى حياتى ولكننى تمنيت أن لا أجد لها اجابة  فقط يكفينى انها فى حياتى. حتى وإن كانت علامة استفهام
كنت هنا من قرابة ثلاث سنوات كنت فى غياهب الجب فى ضروب الشتات لا أعلم عن ماذا ابحث ولماذا أجرى ماذا أريد وبعد مرور السنوات أسألها لماذا لا زلت فى مضمار السباق ومن تسبق هل تهوى أجرى بعدما وصلت لقمة الهرم وبعدما ضاع من عمرى سنوات لم أعد أحصيها ماذا أريد بعد ما أصبحت يشار إليك بالبنان اااه ينفى ماذا تريدين أصبحت فى المقدمة بل أصبحت انتى المقدمة أصبحت على القمة بلا منازع فلما الشتات اااه ينفس كم كرهت اللهث ورائك  لنتوقف قليلا ولو لمرة واحدة لأعرف ماذا تريدين فقد اتعبنى السباق ولم أعد اعرف اين انتى أين انتى أين انتى.
كانت لحظات تغيرت فيها الدنيا بين رموشى دوما لا اؤمن بالصدفة اعرف ان اقدر يفعل ما خط له فهل خط لى القدر سعادة ؟ كلمات كانت تدور فى غياهب عقلى حينما سعدت بصدفتى ! صدفة هل هى صدفة؟ م سعادة ارد الله ان يهبها لى ............ أأأأأة يا أنا كم اهلكنى التفكير كم أسعدنى الاشتياق كم تمنيت ان اخرج من ظلمات نهارى أأأأأأة يا ظلمتى هل ساشتاق اليكى؟ نعم هل سوف اعيش الخلود هل سأعود عربيد؟ أجيبينى فقد عدت الى الشتات فأحببتك
قد ابتعدت عن التدوين منذ اكثر من عام لاسباب كثيرة اهمها اننى كنت ابحث عن نفسى ابحث عن وجهى مررت بغياهب كثيرة سراعات كثيرة لكن فى النهايه وجدت وجهى ولملمت شتات نفسى وعدت اليها فعادت الى.
صورة
لانها كانت, فكان لابد أن اكون.فكنت, وندمت لانى كنت , ولم اكن.

أمل!!!

مر وقت طويل على اخر مرة انفردت فيها بك هنا بين احرف كلماتى ربما كان بسبب الاحداث الجثام التى مرت بحياتى افتقدت فيها الكثير ممن احببت . ولكن ها انا عدت, عدت لانى دائما كنت اجد فى كلماتى اليكى متنفس فيه هواء نقى تحتاج اليه رئتاى لتطهر ما بداخلها من تلوث, لانى اجد فى احساسى بانى اكلمك امل للحياة, شريان صغير يمد جسدى بالدم بل يمد حياتى بالامل, الامل فى ان اسمع صوتك يوما او القاكى مصادفة فى طريق. الامل!!! اى امل؟ حتى الهواء النقى ما عادت رئتاى تتحمله. فقط لم يبقى سوى الانتظار! عله يحين.