حينما يصبح الانسان بين شقى الرحى. حينما يزداد الظلام. حينما يتيه الانسان بين الأنا والواجب! وحينما يصبح الواجب كلمة مرنة! حينما نصبح مسوخ للحقيقة. ويصبح الظلام هو مأوانا الذى نهرب اليه من شقى الرحى..! وقتها نسمع صوت عصفور الجنه. فنتمناها. ونتمنى أن تنتهى الحياة وأن يغلق علينا الباب فى ظلمة القبر فهناك لا يوجد رحى نطحن بين شقيها. فقط يوجد صفااااء لا توجد مؤامرات. فقط لايوجد سواه.... الله... فكم اشتاق اليك. وكم تبكى عينى متمنيا لقياك فهل انت عنى راضى فتلقانى؟؟؟
ظلام الوضوح شعرت بحاجة ملحة لأن أمسك القلم وأبوح عما بداخلى أن أصالح نفسى أن أخرج حمم غضبها. أن أغتصب الراحة من بين ضلوعى وأحرر الروح من سطوة العقل الواقف فى زاوية الغرفة المظلمة ممسكا سوطة يحركة يمينا ويسارا يلهب بة الهواء فيصدر صوتا يملاء الظلام رعبا لا يخنقة غير صوت انفاس متهالكة متلاحقة لروح ذبيحة أجهدتها محاولات الفرار. أخذت تتحسس الطريق يعرقلها ظلام الغرفة فتلتمس بصيص ضوء ينبعث من شقوق الباب المتصدع. فتستند علية فيتهاوى ؛ فيغزوا الضوء ظلام الغرفة فتغمض عينيها فيال قسوة الوضوح فتعود تحبوا وتتحسس الطريق يعرقلها ظلام الوضوح فتلتمس صوت السياط وتجثوا على ركبتيها راجية من العقل الصفح فألم السياط أرحم من ظلام الوضوح.
تعليقات