أيهما أفضل؟؟؟؟
في بلاد الغربة عرفتها تزاورنا كثيرا التقينا كثيرا .. امتزجنا أحيانا.. صرنا واحدا. اختلفت الضلوع فكانت واحد!0 ما كنت أعرف أي الأنفاس كانت أنفاسي وأيها أنفاسها00 ما أردت أن أعرف فقط أصبحت أعيش في نشوة اللقاء00 كنا نتزاور يوميا نتلاقى رغم بعد المسافات ورغم كثرة الحدود والبوبات00 فكانت المسافة بيننا تزيد عن ألاف الكيلومترات. رغم اختلاف خطوط الطول بين بلدينا فهي هنا و أنا هناك ولكننا كنا نلتقي... وحينما توحدت خطوط الطول وامتزجت الحدود فصارت واحد.. تباعدت الأنفاس وتباعد اللقاء حتى ظننت أنه لا لقاء.... فكان اللقاء. و تلاقت الأعين للمرة الأولى وتصافحت الأيدي. ثم ...ثم تباعدت المسافات وظللت انتظر خلف الستائر المسدلة وزاد الانتظار حتى تلاقت الأعين وامتزجت الأنفاس وأحسست أنى عدت للحياة ولكن لسويعات قلائل. أختفي بعدها طيفها وانقطعت إخبارها... دائما كنت اختار الانتظار خلف الستار انتظر حتى يرفع الستار ويأذن لي بالدخول. كنت أخاف أن أكون حمل. كنت أحب أن أحافظ على أحساس الغير... فظن بي السوء... فأيهما أفضل أن أكون كما أنا أخاف على أحساس الأخر مهما كان هو مهما كانت ديانته مهما كانت جنسيته؟ أم أكون كما لا أحب فقط أخذ ما أشاء وما أحب دون الحفاظ واحترام رغبات الآخرين؟
تعليقات
اولا انا سعيدة جدا جدا انك بتكتب تدوينه جديدة كل فترة
انا لي رأي بما اني كنت امرأة يوما ما
المرأة تحب الاقتحام تحب المبادرة فذلك يشعرها بنفسها لكن الرجل المتواري البعيد دائما تفتر معه مشاعر المرأة
ليس في الحب اسئذان
تحياتي
شكرا لاحساسك ومجهودك
دمت مبدعا
اتقدم اليكى بخالص الشكر لاهتماممك بالتعليق ومتابعة ما اكتب وبتعليقاتك التى استفيد منها كثيرا
لكن عن رئيك فى الاقتحام فالى رأى مخالف قليلا
فأنا بطبعى انسان رومانسى للغايه احترم الانثى جداااااا وأحترم شعور الاخر أما اقتحامها فارفضهلان وبصراحة انا لقطة ما اتسبش (مجرد مزحة)
اشكرك على مرورك ولكن الا ترين أن الحب عطاء اكثر منه أخذ وأن سعادة الانسان تكمن فى ان يرى من يحب سعيد حتى ولو كام بعيد عنة
لك الشكر
ابدء بالشكر على تعليقك على مدونتى البسيطة
ومن ثم اقول ان مدونتك بحق مدونة جميله والبوست ايضا جميييل
تحياتى
بسمة
وليس عيبا ابدا احترام مشاعر الاخرين لكن احيانا الاخرين يشعرون باشياء قد تبدو لهم منطقية ولا تبدو لنا كذلك
دمت بحب ومودة
ولحظات اللقاء بعد الفراق
وان طالت المسافات
وان قربت اعتقد انها تميل الى الملل
تحياتى