قد ابتعدت عن التدوين منذ اكثر من عام لاسباب كثيرة اهمها اننى كنت ابحث عن نفسى ابحث عن وجهى مررت بغياهب كثيرة سراعات كثيرة لكن فى النهايه وجدت وجهى ولملمت شتات نفسى وعدت اليها فعادت الى.
كانت يوما
اعصار انتى ياسيدتى يزلزل كل اركان جسدى فنظرة واحدة من عينيكى كانت كافية ليجرى شلال الدمع من عينى معلنا انتهاء الحصار علية معلنا ساعة الحرية فليست الحرية فى هذا التمثال الصامت بامريكا ولكنها فى نظرة من عينيكى حينما تتحرك الجفون متباعدة عن بعضها البعض ليظهر من بينهما هذا الضوء الذى بهرنى واخرج الانات من صدرى فتمنيت سيدتى ان ابكى بين احضانك كطفل يبحث عم ثدى امة ليجد فية النجاة والامان فهرولت اليكى يا امى حينما احسست انك قد تقبلين ان يلجاء اليكى طفلك الذى اهلكتة الدنيا واثقلت علية فجعلته شيخا عجوزا ينتظر دقات بابة ليفتح لملك الموت احضانة فكانت ابتسامتك يا امى هى درع الامان التى اعطت لعمرى عمرا اخر ليجدف به فى بحر الحياة فان كنت عاق فانتى امى فهل تترك الام وليدها؟؟؟؟؟
تعليقات
المهم أنك وجدت نفسك
حمد لله ع السلامه
أتمنى يوما أن أجد عنوان مدونتك مختلف ليكون كله أمل
فالأمل في الله دوما
شكرا لتعليقك الطيب
واشكرك مرات ومرات لدعائك لأمي
بارك الله فيك ورضى عنك وأرضاك
ورزقك كل الخير
اللهم آمين