مجهولتى نبع الشغف
بعدما استشعرت جفاف المداد وضياع القلم بعد سنوات عجاف كسنوات يوسف لم اكن أعلم أن البحر مداد للكلمات وأنه لا يزال هناك سبع سمان. جاءت من وسط الظلام تحمل مشكاة فيها مصباح وأسكبت البحر من كفيها لتملاء المداد وتقول لى أُكتب كما قال جبريل أقرأ ، قلت لها وكيف يكتب من لا يملك القلم قالت أُكتب قلت وكيف يكتب من فقد الشغف، قالت أكتب قلت وكيف أكتب بلا مداد،
قالت الا يكفيك أن يكون نبض قلبي لك الشغف واناملى لك القلم ودموع عينى تملأ المحبرة وتركتنى وهرولت فبحثت عن الورق وأغمضت عينى وتخيلتها فوجدتها مجهولتى نبعُ الشغف
تعليقات