عشقتُ عينيكى

لحظات  لم تتجاوز الخطوات القلائل 
 ولقاءُ ساده الصمت  تلامست فيه
 الايدى ابتسمت الشفاه وتراقصت الاعين على إيقاع ضربات القلب . ازداد الصمت  وازدادت الفرحة وتناغمت ضربات القلب مع ايقاع رقصة الروح.  افترقت الخطوات وتباعدت  وارتفع ايلع القلب يُنادى توقف  توقف ؛ يضغط بضرباته على الضلوع يُريدُ أن يقفز من بين الضلوع يُريدُ أن يلحق بخطواطها ينادى عليها توقفى. توقفى؛ تسارعن خطواطها وتباعدت. فتوقف وعاد الى الضلوع على امل لقاء. وقطع الصمت صوت الفؤاد يهمس لليد كيف احتضنتى يدها هل تراقصتم سوياً . أهٍ يا سوء حظى كم تمنيت ان تتوقف اللحظات حتى تحتضن عينى عيناها كم تمنيت أن أكون عربيداً كي احتضن جسدها فتمتزج روحى بروحها وأهمس بصوتٍ خافت خلف أوذُنها  كم عشقتُ عينيكىِ يا سيدتى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كانت يوما

هجر الحبيب

يكفى انها فى حياتى