ليه بيلمونى
لحظات فارقة تحتاج فيها النفس لاستراحة محارب مع نسمات من الهواء فى حر يونيو وساعات الغروب وصوت عبدالوهاب انا بحبه واراعى وده إن كان فى قربه ولا فى بعده .. وأفضل أمنى الروح برضاه القى جفانى وزاد حرمانى.. هو اللى حالى كده وياه كان افتكرنى عالشان ينسان. الهبتنى الكلمات وزادت من لوعة شجونى ورأيتها تسألنى الستُ مُحباً لِلوعةِ الحب الستُ أنت العاشق لدمعة المحب فى عشق حبيبه، توقفت الكلمات بداخلى وأخذت انظر الى السماء والدمعة فى عيونى تمنعها الجفون من التحرر، وانتبهت لصوت عبدالوهاب يُجيب على سؤالها.. خلونى احبه على هوايا وأشوف فى حبه سعده وشقايا. ده مهما طول شوقى اليه ومهما زاد هجره وبكانى، بكره يعز الود عليه ويفتكرنى عالشان ينسانى.
تعليقات