اعصار انتى ياسيدتى يزلزل كل اركان جسدى فنظرة واحدة من عينيكى كانت كافية ليجرى شلال الدمع من عينى معلنا انتهاء الحصار علية معلنا ساعة الحرية فليست الحرية فى هذا التمثال الصامت بامريكا ولكنها فى نظرة من عينيكى حينما تتحرك الجفون متباعدة عن بعضها البعض ليظهر من بينهما هذا الضوء الذى بهرنى واخرج الانات من صدرى فتمنيت سيدتى ان ابكى بين احضانك كطفل يبحث عم ثدى امة ليجد فية النجاة والامان فهرولت اليكى يا امى حينما احسست انك قد تقبلين ان يلجاء اليكى طفلك الذى اهلكتة الدنيا واثقلت علية فجعلته شيخا عجوزا ينتظر دقات بابة ليفتح لملك الموت احضانة فكانت ابتسامتك يا امى هى درع الامان التى اعطت لعمرى عمرا اخر ليجدف به فى بحر الحياة فان كنت عاق فانتى امى فهل تترك الام وليدها؟؟؟؟؟
الالم, المرض, الموت. من منهم يمنعنا عن الكلام؟ قال الموت انا امنع عن الكلام بل عن الحياة قلت لة لا فلن تستطيع انتمنعنى عن الكلام وعن الحياة!!!! فكل من يقرا كتاب كتبتة, وكل من يستمع الى محاضرةسجلتها, وكل من يعود الى رساة اشرفت عليها فهو يكلمنى واكلمة. فلست انت من يمنعنى عن الكلام. قال المرض أنا امنعك عن الكلام فها انت منذ ايام طريح الفراش لاتقوى على طلب الماء لتروى ظمأك ولا تقوى على كتابة ورقة او تضغط جرسا ليأتى طبيبا يداويك. قلت له لن تستطيع ان تمنعنى عن الكلام !! فأحبائى يقرؤن عينى ولغة العيون اقوى من لغة اكلام. فقال الالم هل تقوى على الكلام وأنا اعذبك؟ قلت يكفينى الصراخ. فقلت لايمنعنى من الكلام الا الحبيب اذا هجرنى ورفض الاجابة على الهاتف وانا اتصل به.
منذ زمن غير بعيد ضاعت ريشتى وجفت الدواة ونسيت الحروف حتى أصبحت لا أعرف كيف انظمها كلمات. حتى وجدتها يوما بلا موعد. تكلمنا كلمات قلائل. كلمتنى حروفها تعرفت على كل نقطة فى نهاية سطرها. وجدتها تمثل علامة استفهام فى حياتى ولكننى تمنيت أن لا أجد لها اجابة فقط يكفينى انها فى حياتى. حتى وإن كانت علامة استفهام
تعليقات