شريط من المهدأت


شريط من المهدأت يوما ما لم أكن محاربا .. كان الجميع يعلمون أنى من هواة حمل غصن الزيتون. فصيح اللسان, حلو المنطق, كان وجهى يعلوه وسامة الشباب. وينعكس عليه ضوء الشمس.. كانوا فى بداية الأمر يتحاورون يتهامسون فيما بينهم!.. أن هذا الشاب سيأخذ مواقعهم فهو قوى الحجه, قارىء عنيف, محب للعلم. فبدؤا بمعاولهم لهدم هذا الشاب وكان أول معول فى يد أستاذى الذى تعلمت منه العلم. وظننت أننى امتداد له . دعيت للمشاركه فى أول مؤلف علمى مع واحد من اعظم علماء تخصصى فى الشرق الاوسط, فوجدت فرصة لأن اجعل استاذى شريكا لنا فى المؤلف وكان. فما كان منة الا أن بداء فى هدم الشاب.فبدء لون وجهى فى التغير لأنى لم اتعود على الحروب. دعيت لأن اكون محاضرا فى الكثير من الجامعات المصرية..فذادت الحروب, وتغير وجهى. اصبحت املك الكثير من الوجوه. حتى أتت الفرصه فحاولت نزع وجوه الود . ونزعت غصن الزيتون من يدى ووضعته خلف ظهرى. شمرت عن ساعدى وأقسمت أن اقف بجانب الحق وأساعد المظلوم. وكان أول قرار لى فى منصبى الجديد رفع الظلم عن واحد من محبى العلم. وكانت الطامة فقد وضعت يدى دون أن أدرى فى عش الدبابير. وبدأت اللسعات. وذاد التهديد ومن من؟ من أعلى سلطة فى مجال عملى. فقررت الصمود فهددت بأنى سوف يقال عنى أنى مرتشى اذا استمريت فى دفاعى ضد الظلم... فأبتسمت لأن الجميع يعلمون من أنا. فيوما ما لم أتنقاضى أى مبلغ عن مؤلفاتى العلمية. وأعطيها بلا مقابل لطلابى.فكيف اكون مرتشيا؟ وأنا أقوم بعمل الكثير من الاعمال الاحصائيه لطلاب الدراسات العليا فى تخصصى وغير تخصصى مجانا. وأستمرا الحرب وأشهرت سيفى وأقسمت أن أموت دون وأنا رافع السيف وقررت أن اتمسك بوجهى الذى عاد.. ولكن اين انا الان؟رجل ظل فى الرعاية المركزه ليومين بسبب أرتفاع شديد بضغط الدم.فرأيت دموع أبنائى من خلف الزجاج.فقيل لى لم الحرب ضد الطوفان. فقد ارضيت ربك بكلمتك. فالظلم طوفااااااان.. ولست برجل حرب, فأنت رجل علم.فأغمضت عينى فتذكرت قول المولى عز وجللو يخشى الذين تركوا من خلفهم زرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله.فققررت أن أحمل السيف من جديد وأن احارب ولكن ليكن فى جيبى شريط من المهدأت...........

تعليقات

‏قال سمراء
كذلك كان الظلم في بداية العالم
تافها جداً
ولكن كل جيل أضاف إليه مما عنده
معتبراً أن الأمر غير ذي بال
وأنظري اين اصبجنا الآن
هكذا كتب بولو كويلهو
في احدي رواياته


ادعوك لمشاهدة فليم عقل جميل الانجليزي هو فيلم قديم ولكن فيه حل
سعيدة جدا بتدعيم رجل عظيم مثلك انه شرف لي

سمراء
‏قال someone in life
اولا سلامتك من العنايه المركزة و المهدئات
الظلم فاق الحد يا سيدي في كل مجال و الجميع يغضون البصر عن الحق
ارتدي وجه الحق و دافع عما لديك من خير و جمال بداخلك لكن بصراحه لا اضمن لك النتيجه لان اصبح عندي شك في تواجد عداله من الاساس

تحياتي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يكفى انها فى حياتى

هجر الحبيب

كانت يوما