المشاركات

روح تناجى روح

 حينما تتجسد الروح فتكون انثى تعشقها العيون؛ تحاورنى نتجازب اطراف الحديث ، نحتسي سويا الشاى ونسكرُ برائحة النعناع ونستمع الى نغمات ام كلثوم ، ودخان سيجارتى يرسم سحابات فى الهواء ورأسي مستندة على صدرها وأُذنى تستمع الى نغمات قلبها وتتمايل روحى مع روحها تحتضنها.، تُلامس شفتيها تعتصرها تحتضنها تمتزج الانفاس،  تتسابق وتختفى الكلمات فقط دقات قلبها وروحى تتراقص على نغماتها تتطاير تعلو وتعلو وتطفو فوق سحابات دخان سجائرى  لا يربطنى بالارض سوا دقات قلبها  ونشوى شفاهها وهى تتراقص بجسدها على كلمات ام كلثوم أغداً القاك ياخوف فؤادى من غدى. وتنطفئ سيجارتى ويتلاشى السحاب فتسقط روحى وينبهها صوت الارتطام بالارض فتفيقُ من نشوتها وتحدث نفسها؛ ايها المعتوه  كيف شغلت تلك العيون ولم تلقاه سوى لحظات وكلمات . أاااه يا نفسي كم شقيتى خلف روحى وكم اهلكتنى قطرات الحب.

ليتنى ما كنت

 منذ قرابة ٥ سنوات كتبتها  لانها كانت, فكان لابد أن اكون.فكنت, وندمت لانى كنت , ولم اكن. ولكن اليوم بعد خمسة سنوات اقول ؛ ليتنى ما كنت

ليه بيلمونى

 لحظات فارقة تحتاج فيها النفس لاستراحة محارب مع نسمات من الهواء فى حر يونيو وساعات الغروب وصوت عبدالوهاب انا بحبه واراعى وده إن كان فى قربه ولا فى بعده .. وأفضل أمنى الروح برضاه القى جفانى وزاد حرمانى.. هو اللى حالى كده وياه كان افتكرنى عالشان ينسان.  الهبتنى الكلمات وزادت من لوعة شجونى ورأيتها تسألنى الستُ مُحباً  لِلوعةِ الحب الستُ أنت العاشق لدمعة المحب فى عشق حبيبه، توقفت الكلمات بداخلى وأخذت انظر الى السماء والدمعة فى  عيونى تمنعها الجفون من التحرر، وانتبهت لصوت عبدالوهاب يُجيب على سؤالها.. خلونى احبه على هوايا وأشوف فى حبه سعده وشقايا. ده مهما طول شوقى اليه ومهما زاد هجره وبكانى، بكره يعز الود عليه ويفتكرنى عالشان ينسانى.

شقي رحى

حينما يصبح الانسان بين شقى الرحى. حينما يزداد الظلام. حينما يتيه الانسان بين الأنا والواجب! وحينما يصبح الواجب كلمة مرنة! حينما نصبح مسوخ للحقيقة. ويصبح الظلام هو مأوانا الذى نهرب اليه من شقى الرحى..! وقتها نسمع صوت عصفور الجنه. فنتمناها. ونتمنى أن تنتهى الحياة وأن يغلق علينا الباب فى ظلمة القبر فهناك لا يوجد رحى نطحن بين شقيها.فقط يوجد صفااااء لا توجد مؤامرات. فقط لايوجد سواه.... الله... فكم اشتاق اليك. وكم تبكى عينى متمنيا لقياك فهل انت عنى راضى فتلقانى؟؟؟

عشقتُ عينيكى

لحظات  لم تتجاوز الخطوات القلائل   ولقاءُ ساده الصمت  تلامست فيه  الايدى ابتسمت الشفاه وتراقصت الاعين على إيقاع ضربات القلب . ازداد الصمت  وازدادت الفرحة وتناغمت ضربات القلب مع ايقاع رقصة الروح.  افترقت الخطوات وتباعدت  وارتفع ايلع القلب يُنادى توقف  توقف ؛ يضغط بضرباته على الضلوع يُريدُ أن يقفز من بين الضلوع يُريدُ أن يلحق بخطواطها ينادى عليها توقفى. توقفى؛ تسارعن خطواطها وتباعدت. فتوقف وعاد الى الضلوع على امل لقاء. وقطع الصمت صوت الفؤاد يهمس لليد كيف احتضنتى يدها هل تراقصتم سوياً . أهٍ يا سوء حظى كم تمنيت ان تتوقف اللحظات حتى تحتضن عينى عيناها كم تمنيت أن أكون عربيداً كي احتضن جسدها فتمتزج روحى بروحها وأهمس بصوتٍ خافت خلف أوذُنها  كم عشقتُ عينيكىِ يا سيدتى

لتكُن متنفسى

صورة
 كنت ارتشف الشاى وأستمع الى شدو أم كلثوم  وهى تلهب الاجواء من حولى بكلماتها؛  وفين انت يانور عينى ياروح قلبي فين، فين اشكيلك فين عندى كلام وكلام وحاجات فين دمعتى يا عين بيريحنى بكايا سعات. فاتكأت على كرسى واخذت انظر الى دخان سيجارتى التى لم أُشعلها يوما وأغمضت عينى وأخذت ابحث عنها فى داخلى بين حنايا نفسى واسألها مع صدى صوت ام كلثوم، فين انت يانور عينى ياروح قلبي فين انت؟ فتذكرتها وهى وهمٌُ بداخلى ينادينى كى ابحث عنه، تذكرت لحظاتنا الجميلة ، أغمضت عينى أكثر علٌنى أراها فتذكرت ابتسامتها التى لم أراها يوماً وجذيتنى لمعة عينيها التى تمنيت أن احتضنها بداخلى وهى تُلقى برأسها فوق كتفى  ونحن نتكأ سوياَ على الاُرجوحة وخصلات شعرها تطاير فى الهواء توزع عطر انفاسها يميناً ويساراً، حاولت أن أكتم انفاسي حتى لا يطير عطر انفاسها من بين ضلوع صدرى  حاولت أن احتفظ به أكثر  بداخلى إختنقت أكثر تماسكت تمنين أن تخرج روحى وعطر انفاسها بداخلى كى تكون معى للابد، فألهبتنى بقايا سيجارتى التى بين اصابعى و لم أٌشعلها يومياًفأستيقظت من غفوتى على صوتها بداخلى؛ لتكُن متنفسى.

أين وجهى؟؟؟؟؟

صورة
جمع من المتناقضات تكونت بداخلى فالبعض يرانى عالم تنحنى له الهامات والبعض يرانى جاهل يحتاج الثبات واخرون يرونى حلم صعب المنال منهم يرانى ورع تقى ومنهم من يرانى فاسق زير للنساء. جموع من المسكات هى انا وجوة مستعاره ايهم وجهى وجة التقى؟ وجه العلم الوفى لعلمة وطلابة؟ وجة العربيد؟ وما هذا الوجة الجديد الذى يحاول ان يلتصق بوجهى يحاول ان يكون ضمن جموع الوجوة والمسكات وجة لم اعتده وجة صلب صامد ضد كل الاخطاء دون لين وجة يريد ان يكون وجه الحق ضد الظلم. اااااااااااه يا وجهى أين انت؟ اهلكتنى الوجوه المستعاره, دموع تنهار انهار على وجنتى, تبللت كل المناشف, أرفض كل الوجوه. اين وجهى الحقيقى هذا الوجة الذى تاه عنى وتهت عنة فى خضم الحياة. اكاد اتذكرة بصعوبة فقد كان وجه لين يحب الحياة يمد يدة بالخير لمن اذاه, كان عطوفا. أين هو الان تاه بين الوجوه. ابحث عنه فى زاكرة الهاتف فلا اجد الا اسماء لنساء, ابحث عنة فى زاكرة جيبى المحمولة فلا اجد الا مواعيدعمل ومزكرات, ابحث بين وجوة اصدقائى فلا اجد الا نظرات تبكينى وترثى لحالى وللمشاق التى اعيشها فى منصبى الجديد. كلهم يرثونى فلم اكن يوما مقاتلا ولم اكن احب المكائد. ...